أخبار عالمية

إستهلاك الفحم سيبلغ ذروته العام المقبل

الثلاثاء 21 مارس 2023 01:21 مساءً المشاهدة(147)

 
من المتوقع أن يبلغ الاستهلاك العالمي للفحم ذروته بحلول العام المقبل، في ظل تحويل استراتيجيات الاقتصاد والمناخ العالم نحو الطاقة النظيفة، لكن العديد من العوامل المجهولة قد يحدد مدة استمرار استهلاك الوقود الأحفوري الأكثر تلويثاً، وفقاً لـ"بلومبرغ إن إي إف" (BloombergNEF).
 
شهد توليد الطاقة الكهربائية من الفحم ارتفاعاً ملحوظاً في كل من العامين الماضيين، في ظل مواجهة الصين والهند نقصاً حاداً في إمدادات الكهرباء وسعي أوروبا إلى استبدال إمدادات الغاز الطبيعي الروسي. وضعت "بلومبرغ إن إي إف" نموذجاً لسيناريوهين -أحدهما اقتصادي بحت والآخر مدفوع بسياسات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050- وكلاهما يشهد ارتفاع الطلب على الفحم إلى مستوى قياسي خلال العام المقبل قبل أن يشهد تراجعاً.
 
في كلا السيناريوهين، قد يؤثر عدد من العوامل المجهولة على مدى بطء أو سرعة تراجع استهلاك الوقود الأحفوري. قد يشمل ذلك الطلب الأقوى من المتوقع على الكهرباء، والاحتجاجات الواسعة على فقدان وظائف التعدين والضغط من أصحاب المصانع. كما تُعتبر سياسات الطاقة النظيفة في الصين، والدعم الاقتصادي لتحولات الطاقة في الدول الفقيرة والأسعار عوامل رئيسية أخرى.
 

الضغط على الإمدادات

تتوقع "بلومبرغ إن إي إف" استمرار استهلاك الفحم حتى منتصف القرن، في ظل السياسات الصارمة وصولاً إلى صافي انبعاثات صفرية، حيث سينخفض الطلب عليه في مجال الكهرباء بنحو 70% من ذروته المتوقع بلوغها عام 2024 ليصل إلى 1.5 مليار طن سنوياً، وقد يتطلب الأمر وجود محطات مجهزة بأنظمة احتجاز الكربون لالتقاط الانبعاثات. كما سيتطلب ذلك استثمارات ضخمة في مجال التكنولوجيا، التي كافحت لإثبات قدرتها على العمل تجارياً على نطاق واسع.
 
تجاوز إنتاج الفحم الطلب على مدى العامين الماضيين، حيث رفعت أكبر شركات التعدين في الصين والهند الإنتاج للمساعدة في مكافحة نقص إمدادات الكهرباء. وأدى ذلك إلى زيادة في المخزونات بحلول نهاية عام 2022، خاصة في الصين.
 
يسلط التقرير الضوء على بعض العقبات التي قد تُواجهها تجارة الفحم الحراري المشحونة عبر البحر. ورغم ارتفاع الإنتاج للاستخدام المحلي في الصين والهند، خفّض عمال المناجم في الدول المصدرة التي شملت أستراليا والولايات المتحدة استثماراتهم تجنباً للوقوع في الأصول العالقة. قد يؤدي ذلك بالتالي إلى الضغط على الإمدادات إذا ارتفع الطلب في الدول المستوردة.
 
و"قد يؤدي الضغط على الإمدادات في سوق الفحم الحراري المشحون بحراً إلى رفع أسعار الفحم وجعله أقل قدرةً على المنافسة في قطاع الكهرباء في الدول المستوردة للفحم، وبالتالي تسريع وتيرة تراجع استهلاك الفحم في جميع أنحاء العالم"، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ إن إي إف" في التقرير.
 

>> المصـــدر: إقتصاد الشرق - بلومبرج        

 



soy

اخبار متعلقة

شركة Liberty Steel تنجح في اختبار المجنتيت لمصنع الصلب الأخضر في Whyalla
المشاهدة(66)

أعلنت شركة ليبرتي ستيل جروب (Liberty Steel Group) التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها أن شركة ليبرتي للمعادن الأولية الأسترالية (LPMA) التابعة لها قد اختبرت ما تنتجه من المغنتيت في منشآت متخصصة في مصر وكندا، وذلك بعد الانتهاء...المزيد

انخفاض صادرات الولايات المتحدة من حديد التسليح بنسبة 43.1% في مارس مقارنة بشهر فبراير
المشاهدة(54)

ووفقًا لبيانات التصدير الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية، بلغ إجمالي صادرات الولايات المتحدة من حديد التسليح 16,356 طن متري في مارس من هذا العام، بانخفاض قدره 43.1% على أساس شهري، وانخفاض بنسبة 25.6% على أساس المزيد

كندا تُبقي على قرار حظر استيراد الأنابيب الملحومة من أربعة بلدان
المشاهدة(84)

استكملت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) مراجعة انتهاء صلاحية رسوم مكافحة الإغراق المفروضة على بعض أنابيب الصلب الكربوني الملحومة التي منشأها أو المصدرة من باكستان والفلبين وتركيا وفيتنام، وقررت أن انتهاء صلاحية...المزيد

اضف تعليق