أخبار مصرية
أخبار - مصر: "مرسي" لعمال "الحديد والصلب"جئت لأكمل ما بدأه "عبد الناصر"ووداعا لبيع القطاع العام
الثلاثاء 30 أبريل 2013 09:13 مساءً المشاهدة(1639)
قال الرئيس محمد مرسي إنه لا بيع للقطاع العام ولا استغناء عن العمالة بعد الآن، مؤكدا أن تشجيع القطاع الخاص والاستثمارات الخاصة لا يعني أن يكون ذلك بديلا عن القطاع العام، الذي بدأ تطويره ليكون القطاعان العام والخاص جناحي التنمية في مصر. وبدأ مرسي حديثه، خلال لقائه بعمال ومهندسي مجمع الحديد والصلب بجنوب حلوان، بأنه مهندس فلزات واعتاد العمل وسط الماكينات والأفران والعمال والمهندسين، مشيرا إلى أن "هذا هو المكان الذي نحبه كلنا، ونريده أن يكون رمزا للإنتاج والعرق والجهد ولكل مصانع وعمال مصر". وردا على طلب بعض العمال الاهتمام بمصنع الفحم، قال مرسي إن المصنع يحتاج فعلا للإصلاح، وهذا سيتم بجهد مهندسي وعمال مصر وخبراتهم. وأشار إلى أن المجمع يمثل رمزا كبيرا للصناعة المصرية، والنظام الحالي يبدأ مما انتهى إليه من قبله، فالرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان يريد بناء قلعة صناعية كبيرة، وعزيز صدقي ومن معه بنوا خط السكك الحديد من أسوان حتى حلوان، للربط بين المنجم ومصنع المنتج النهائي. ونوه الرئيس بأن التصدير والتصنيع وعدد كيلوات الصلب التي ينتجها كل فرد هي مقياس مدى تقدم وتحضر الدول، لأن كيلو الصلب وراءه الكثير من العمل، مضيفا: "من خلال العمال كان لابد أن آتي إلى مجمع الحديد والصلب، لأنه قدم ثابتة في التاريخ". وقال مرسي: "عندما جئت في شبابي عام 1975 هنا، تمنيت أن تكون هذه القلعة الصناعية هي التي تقود الصناعة في مصر، ونشجع رجال القطاع الخاص باعتباره جزءا من التنمية، لكن ذلك لا يعني عدم الاهتمام بالقطاع العام وقطاع الأعمال، مثل شركة نحاس الإسكندرية وشركات الغزل والنسيج في المحلة ووسط الدلتا، وضخ استثمارات ورؤية ونهضة جديدة دون الاستغناء عما بها من عمالة وإمكانات"، لافتا إلى أن "القطاعين العام والخاص يكملان بعض، ولا بيع للقطاع العام". وشدد على أنه لا عودة للاستغناء عن العمالة، والحكومة تعلم جيدا حجم المشاكل الموجودة. وأوضح مرسي أن الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمجمع كانت في الخمسينات 250 ألف طن، وبعد التطوير في السبعينات وصلت إلى مليون ونصف المليون طن، لكن "نريد أن نصل اليوم على الأقل إلى ثلاثة ملايين طن، وبدون عمال لا تتحقق التنمية، وعندما زرت الدول الصناعية في الشهور الماضية قلت للجميع نريد تعظيم قدرات مجمع الحديد والصلب، واشترطت عند زيارة دول أوروبية أن يكون في محور المباحثات النهوض بالمجمع". واعتبر الرئيس مرسي أن العمالة والخبرة الأكاديمية هي البنية التحتية الأساسية التى نبني عليها ونطورها ونستفيد منها، مضيفا أنه "مهتم جدا بالصناعة المصرية كلها، ونريد أن نمتلك إرادتنا بالإنتاج، وقمنا بثورة ونريد أن يكون العرق استمرار لمفهوم الثورة الحقيقي"، موجها التحية للعمال في عيدهم في كل مكان. وشدد على أننا "لابد أن ننتج غذاءنا ودواءنا وسلاحنا بفضل العامل المصري، وفي المقدمة مجمع الحديد والصلب". وأكد أن الحكومة تريد أن تنتج بلدنا، وتريد تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، والبلد كلها تحتاج إلى العامل صاحب الخبرة والوطنية العالية، ولابد أن يأخذ العامل حقه، وعند تطوير مجمع الحديد والصلب ستتوافر الكثير من فرص العمل. وكان الرئيس محمد مرسي بدأ زيارته لمجمع الحديد والصلب بجنوب حلوان بتفقد ورش الإصلاح، حيث استمع لشرح من رئيس مجلس إدارة الشركة للإمكانات المتاحة في المجمع والمشاكل والمعوقات، وما يحتاجه من تطوير وتحديث لتعظيم قدراته والعودة به إلى الإنتاج بأقصى طاقة، والاستفادة أيضا من أجل التصدير. وحرص مرسي على مصافحة العمال القائمين على ماكينات العمل والإنتاج، والاستفسار منهم عن سير العمل بالمجمع، والوقوف على أحوالهم، وتهنئتهم بمناسبة عيد العمال. وأكد العمال رغبتهم في أن يعود مجمع الحديد والصلب ليكون بحق قلعة صناعية مصرية كبرى، وأهدوا مرسي المصحف الشريف ليكون خير حافظ له. يذكر أن الرئيس حرص خلال زيارته الأخيرة لروسيا على أن يبحث مع الجانب الروسي سبل تطوير وتحديث مجمع الحديد والصلب، حيث تم الاتفاق على أن يرسل الجانب الروسي وفدا فنيا للوقوف على الإمكانات المتاحة للتطوير والتحديث. الوطن
اخبار متعلقة
المشاهدة(574)
نجحت شركة حديد عز، إحدي شركات القطاع الخاص المصرية الرائدة في مجال صناعة الحديد والصلب في افريقيا والشرق الأوسط في إنتاج ألواح الصلب البحري التي تستخدم في تصنيع وبناء السفن البحرية بمختلف أنواعها المدنية والعسكرية. المزيد
المشاهدة(110)
العشري: مصر تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي المزيد
المشاهدة(119)
لقى وزير التجارة والصناعة المصري، أحمد سمير، كلمة خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري البيلاروسي، الذي عُقد بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب جلسة المباحثات الثنائية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين. المزيد