(قمة تايلاند التجارية للصلب) لا تزال هناك تحديات أمام سوق الصلب التركي تستمر لـ2020

أخبار عالمية

(قمة تايلاند التجارية للصلب) لا تزال هناك تحديات أمام سوق الصلب التركي تستمر لـ2020

الخميس 29 أغسطس 2019 10:38 صباحاً المشاهدة(676)

مروة صبحي..

بانكوك - خاص (شبكة الحديد والصلب)

أكـد أحمد إيزاك كونت، مدير مبيعات لشركة فولاذيولنج التركية.. أنه لا تزال هناك تحديات أمام السوق التركي.. والذي يُعد أكبر مستورد للخردة في العالم على حد قوله.. وذلك في حال بقاء الأوضاع الاقتصادية العالمية على تلك التوترات التى تؤثر بالطبع على الأسواق الدولية.

جاء ذلك على هامش مؤتمر القمة التجارية الرابعة لـ "ستيل منت" (SteelMint) حول أسواق الصلب والخردة والبليت والـDRI والتى تشارك فيها (شبكة الحديد والصلب) بدعوة خاصة من وزارة الصناعة التايلاندية.. وتقام حالياً في العاصمة بانكوك.. في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس الجاري.. وتضم كبري شركات الصلب العالمية.

كما توقع إيزاك خلال القمة أن سوق الصلب التركي سيظل على نفس الأوضاع الحالية خلال العام المقبل.. إذا لم يكن هناك تغيير في مستوى الحمائية ضد الصلب التركي.. أو تغييرات واضحة تطرأ على الطلب المحلي.. وبدون ذلك سيكون سوق الصلب التركي في عام 2020 مشابهًا لعام 2019.

ويبلغ إنتاج الصلب التركي خلال الـ7 أشهر الأولى من العام الحالي ما يقرب من (19.9 مليون طن) بإنخفاض 10.2% عن نفس الفترة خلال 2018 وفقاً لآخر إحصائيات إتحاد الصلب العالمي

وتأتي تركيا في المرتبة الثامنة بين دول العالم في إنتاج الصلب خلال 2018 بحسب بيانات الإتحاد العالمي.. بإجمالي إنتاج (37.3 مليون طن) بإنخفاض 0.6% عن عام 2017.

وتعرض سوق الصلب التركي منذ 2018 لعدة عوامل أهمها الإنخفاض الحاد في الليرة التركية.. وضعف عام بالاقتصاد التركي نتيجة العقوبات الأمريكية التى وضعها الرئيس ترامب.. خاصة بعد مضاعفته لرسوم واردات الصلب التركي إلى الولايات لـ50%.. والتى كانت تعد أكبر الأسواق أمام الصلب التركي.. إلى جانب إلغاء الولايات المتحدة لدولة تركيا من الأتفاقية التجارية التفضيلية التى كانت تسمح لمجموعة من دول الاقتصادات الناشئة من دخول السوق الأمريكي برسوم أقل كنوع من الدعم الأمريكي لتلك الأسواق..

ورغم خفض الولايات المتحدة للرسوم الإضافية على الصلب التركي ونزوله لنسبة الـ25% كباقي الدول.. إلا أن السوق التركي لا يزال يعاني من توترات التجارة العالمية والرسوم الحمائية التى تؤثر على اقتصادات الدول المنتجة للصلب بشكل عام.. وتغلق الأسواق التصديرية أمام كم هائل من الطاقة الإنتاجية الزائدة على طلب السوق المحلي التركي.