أخبار عالمية

kandil

عالمية: أكبر اقتصاد في العالم يظهر حيوية .. نمو الوظائف وانخفاض البطالة بين الأمريكيين

الأحد 05 مايو 2019 01:57 مساءً المشاهدة(258)

سجل عدد فرص العمل في الولايات المتحدة ارتفاعا لمستوى جديد خلال نيسان (أبريل)، ما يؤكد حيوية أكبر اقتصاد في العالم في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمواجهة خصومه في انتخابات العام المقبل.
 
بحسب "الفرنسية"، أظهرت بيانات حكومية تواصل النشاط في قطاع الخدمات واسع النطاق مع تراجع معدل البطالة إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 1969، وهو ما يسهم في تخفيف المخاوف من حدوث تباطؤ رغم تقلص القوة العاملة.
 
مع بدء الربع الثاني من العام، تم توظيف عمال في قطاعات البناء والرعاية الصحية وتصميم أنظمة الكمبيوتر والدعم الإداري وغيرها من صناعات الخدمات، ما أضاف 263 ألف وظيفة جديدة خلال الشهر.
 
وفاقت النتائج توقعات مختصي الاقتصاد مع تواصل ارتفاع أجور العمال رغم تباطؤ وتيرة هذه الزيادة، بحسب التقرير الصادر عن وزارة العمل.
 
وانخفض معدل البطالة إلى 3.6 في المائة لكن سبب التراجع يعود جزئيا إلى انكماش حجم العمالة بينما تم تسجيل عدد أقل من الباحثين عن العمل وهو ما يعني أنهم لم يعودوا محسوبين ضمن القوة العاملة.
 
وتراجع معدل البطالة في أوساط المتحدرين من أصول لاتينية إلى مستوى قياسي، وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي لشبكة "سي إن بي سي" بعد وقت قصير من صدور البيانات "إن الاقتصاد في وضع قوي"، مرجعا ذلك إلى أجندة ترمب الاقتصادية التي شملت خفض الضرائب وتخفيف القواعد التنظيمية البيروقراطية.
 
وارتفع معدل الأجر في الساعة بنسبة 3.2 في المائة مقارنة بنيسان (أبريل) 2018، ما يعني أن الشهر الماضي كان التاسع على التوالي الذي يشهد نموا بأكثر من 3 في المائة بوتيرة سنوية، متجاوزا نسبة التضخم.
لكن مقارنة بآذار (مارس)، بلغت نسبة زيادة الأجور 0.2 في المائة، لكن مختصي الاقتصاد ربطوا ذلك بتأثيرات عطلة الأعياد.
 
وبلغ التوظيف في قطاع الحكومة أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر إذ أتيحت 27 ألف فرصة عمل جديدة، يرجح أن بعضها مرتبط بالتوظيف من أجل التعداد السكاني في الولايات المتحدة لعام 2020. وواصلت قطاعات الخدمات المالية كذلك التوظيف.
 
وجاء التوظيف في قطاع الصناعات ضعيفا للشهر الثالث على التوالي، بعدما شهد نموا العام الماضي، وبقي مستوى التوظيف في قطاع صناعة السلع غير القابلة للتلف على حاله، بينما تواصل تراجع عدد فرص العمل المتاحة في قطاع صناعة السيارات.
 
وأظهر مسح حديث أن الرضا عن أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمعالجة القضايا الاقتصادية وصل إلى مستوى قياسي.
 
وكشف المسح الذي أعدته شبكة "سي.إن.إن"، أن 56 في المائة من الأمريكيين يرون أن ترمب يقوم بوظيفة جيدة في الاقتصاد.
 
تأتي نتائج المسح في أعقاب إعلان بيانات اقتصادية تشير إلى تسارع مفاجئ في نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال أول ثلاثة أشهر من العام الحالي.
 
وكانت أعلى نسبة حصل عليها ترمب بشأن الرضا عن أدائه الاقتصادي في آذار (مارس) 2017 عندما بلغت درجة التأييد بين الأمريكيين نحو 55 في المائة.
 
ومنذ ذلك الحين، وتمكن الرئيس الأمريكي من تجاوز مستوى 50 في المائة أربع مرات لكنها المرة الأولى التي يسجل فيها هذا الرقم.
 
وبحسب المسح، فإن الاقتصاد كان القضية الأفضل تقييما في حين الرضا عن أداء ترمب في القضايا الأخرى كافة كان أقل من 50 في المائة.
 
وحتى من بين أولئك غير الراضين عن الطريقة التي يتعامل بها الرئيس مع وظيفته بشكل عام، فإن 20 في المائة يقولون "إنهم راضون عن عمله بشأن الاقتصاد".
 
وتراجعت شعبية ترمب بشأن الأداء الاقتصادي إلى 48 في المائة في وقت سابق من العام الحالي على خلفية الإغلاق الحكومي الذي تعرضت له البلاد في كانون الأول (ديسمبر) وامتد حتى أواخر كانون الثاني (يناير).
 
...............
الاقتصادية



داخلي اخبار
soy
العالمية - اسفل الاخبار
شريف ستيل- الاخبار

اخبار متعلقة

توقعات بزيادة صادرات الصين من النيكل بعد حظر بورصة لندن الإمدادات الروسية
المشاهدة(37)

تسود توقعات أن تزيد الصين صادراتها من النيكل إلى الخارج بعد أن حظرت بورصة لندن للمعادن الإمدادات الروسية الجديدة، وفقاً لشركة "مايستيل غلوبال” (Mysteel Global).المزيد

تدهور الطلب على النحاس تحذير صارخ لمرجحي إرتفاع أسعار المعادن
المشاهدة(144)

انخفض مقياس رئيسي للطلب على النحاس في الصين إلى الصفر، في إشارة أخرى إلى عدم التوازن بين الأسعار العالمية والسعر المقبول من المشترين في أكبر سوق للنحاس في العالم.المزيد

الحديد يرتفع لأعلى مستوى في 7 أسابيع بسبب "فورتيسكيو" والصين
المشاهدة(161)

ارتفع سعر خام الحديد إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع بعد أن قالت "فورتيسكيو" (Fortescue)، رابع أكبر شركة منتجة، إنها ترجح أن تكون شحنات العام بأكمله عند الحد الأدنى من الدليل الاسترشادي بعد أن أثرت الاضطرابات على...المزيد

اضف تعليق