أخبار عالمية

kandil

عالمية: الصين تتجه إلى خفض الضرائب لإنعاش اقتصادها المتباطئ

الاثنين 25 مارس 2019 03:53 مساءً المشاهدة(445)

تعهدت الصين اليوم بخفض الرسوم وتسريع عمليات بيع السندات خلال العام الجاري، في إطار المساعي إلى مواجهة التباطؤ الاقتصادي والخلاف التجاري مع الولايات المتحدة.
 
ونقلت وكالة "بلومبيرج" عن هان تشينج نائب رئيس الوزراء الصيني قوله خلال منتدى التنمية في بكين، إن بلاده ستستمر في خفض الضرائب على الواردات وإيجاد مناخ ملائم للمؤسسات التجارية في الوقت الذي تبدأ فيه البلاد الانفتاح.
 
ويرى نائب رئيس الوزراء الصيني أن اقتصاد بلاده قد يواجه أوضاعا أكثر صعوبة هذا العام إلا أن حكومته واثقة بتحقيق أهدافها الرئيسة لعام 2019.
 
ووفقا لـ"رويترز"، أكد تشينج السياسات التي تهدف إلى حماية حقوق الملكية الفكرية بصورة أفضل ومنع نقل التكنولوجيا بالقوة.
 
وأشار تشينج إلى إن الصين ستعزز إصلاحات التوجه صوب اقتصاد السوق والانفتاح الاقتصادي، متوقعا أن تتجاوز واردات الصين من السلع الـ12 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة.
 
ويستهدف ثاني أكبر اقتصاد عالمي نموا يراوح بين 6 و6.5 في المائة هذا العام مقارنة بـ6.6 في المائة خلال العام الماضي.
 
من جهته، أوضح ليو كون وزير المالية، أن الحكومة ستكثف من عمليات بيع السندات واستخدام التمويل لتعزيز الطلب المحلي.
 
ويشير تأكيد الصين تقديم دعم نقدي أقوى لاقتصادها إلى تزايد اهتمام بكين بسوقها المحلية.
 
وأضاف كون، "السياسية النقدية ستلعب دورا أكبر في دعم الاقتصاد الحقيقي"، على الرغم من تباطؤ نمو الإيرادات، مشددا على خطة بلاده للحد من الضرائب والرسوم بما لا يقل عن تريليوني يوان "298 مليار دولار" هذا العام.
 
من ناحيته، قال يي جانج، محافظ بنك الشعب الصيني "البنك المركزي الصيني"، إنه رغم أن الصين تقدمت بخطوات كبيرة، فإن مستوى الانفتاح في القطاع المالي بشكل عام ليس عاليا، وأمامه مساحة كبيرة للنمو.
 
ونقلت "بلومبيرج" عن جانج، "نحتاج إلى تحسين آلية الوقاية من المخاطر المالية بما يتفق مع الانفتاح المالي. فتح القطاع المالي ليس أصلا للمخاطر المالية، بل يمكن أن يزيد الانفتاح من تعقيد السيطرة على المخاطر".
 
وأضاف أنه ينبغي معاملة المؤسسات المالية الأجنبية والمحلية بالمثل، وفقا لنسب المساهمة ومجال العمل والتراخيص.
 
وصرح وانج تشاوشينج، رئيس هيئة تنظيم قطاع المصارف والتأمين الصينية، بأن السلطات الصينية تدرس جولة جديدة من تدابير الانفتاح.
 
إلى ذلك، قال لويجي دي مايو نائب رئيس الوزراء الإيطالي، أمس، إن بلاده وقعت صفقات بقيمة 2.5 مليار يورو"2.8 مليار دولار" خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى روما، مضيفا أن قيمة العقود قد ترتفع إلى 20 مليارا.
 
ووقع دي مايو في وقت سابق على اتفاق مبدئي يجعل إيطاليا أول دولة غربية غنية كبيرة تقر مشروع "الحزام والطريق" الطموح الخاص بالبنية الأساسية على الرغم من المخاوف التي أبداها حلفاء رئيسون من احتمال أن يقوض هذا المشروع المصالح الغربية.
 
وأشار دي مايو للصحافيين إلى أن حكومته ما زالت ملتزمة بشركائها الغربيين، لكنه قال إن عليها وضع "إيطاليا أولا".
 
ويواصل الرئيس الصيني شي جين بيج جولته الأوروبية، ووصل أمس إلى إمارة موناكو في الجزء الغربي من قارة أوروبا على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يبدأ زيارته الرسمية إلى فرنسا.
 
وأنهى شي البارحة الأولى زيارة إلى إيطاليا، تمكن من ضمها إلى مشروعه العملاق "طريق الحرير الجديد".
 
وأوضحت حكومة موناكو "سيشارك رئيسا الدولتين في لقاء ثنائي بحضور وفدي الصين وموناكو، وسيناقشان سوية قضايا اقتصادية وبيئية".
 
وأوضح وانج شاو، نائب وزير الخارجية الصيني، أن الرئيس شي والأمير ألبير الثاني سيجريان "تبادلا معمقا حول التعاون بين الصين وموناكو"، اللتان أصبحت علاقاتهما الثنائية "نموذجا للتبادلات الودية بين الدول الصغيرة والكبيرة".
 
وإضافة إلى المصالح الاقتصادية المتشابكة على صعيد السياحة الفاخرة، تراهن موناكو على الصين لتكون أحد عوامل نموها على صعيد الاقتصاد الرقمي.
 
ووقعت موناكو اتفاقا في عام 2018 مع مجموعة "هواوي" الصينية لجعل الإمارة البلد الأول المغطى بالكامل بخدمة الجيل الخامس.
 
وعندئذ عمدت الولايات المتحدة، التي استبعدت شركة هواوي من الأراضي الأمريكية خشية التجسس، إلى الضغط على الأوروبيين للقيام بالخطوة نفسها.
 
وحول اللقاء المرتقب بين الرئيسين الصيني والفرنسي، أوضح مصدر رسمي صيني قبل الاجتماع الذي يندرج في الذكرى الـ55 للعلاقات الثنائية، أن شي وماكرون "سيتبادلان وجهات نظر معمقة حول العلاقات الصينية - الفرنسية والعلاقات الصينية - الأوروبية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك"، ويفترض أن تتخلل زيارة الرئيس الصيني إلى فرنسا إعلان عقود تجارية.
 
وكتب شي في مقال نشر في صحيفة "لو فيجارو"، أن "الصين وفرنسا مرتبطتان بصداقة خاصة وشراكة يفوز فيها الطرفان.. نرحب بالمستثمرين الفرنسيين لتبادل فرص التنمية في الصين.. آمل أن تتمكن الشركات الصينية من أن تحرز نجاحا أفضل في فرنسا".
 
وبينما تطرح أوروبا تساؤلات حول علاقتها الصين التي تبدي طموحات دبلوماسية وتجارية كبيرة، ستنضم للرئيسين، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمسؤول الأوروبي جان كلود يونكر، ما يشكل واحدة من النقاط الأساسية لهذه الزيارة.
 
وتحاول فرنسا توحيد المقاربة الأوروبية حيال الصين، في حين اقتنع بعض البلدان بالمشروع الصيني العملاق للبنى التحتية والمسمى "طريق الحرير الجديد".
 
وهذا ما ينطبق على إيطاليا التي وقعت مذكرة تفاهم بهذا الشأن، أو بلدان أوروبا الوسطى التي تتودد إليها الصين منذ فترة طويلة، خصوصا عبر قمة من المقرر عقدها في 12 نيسان (أبريل) في دوبروفنيك في كرواتيا.
 
............
الاقتصادية



داخلي اخبار
soy
العالمية - اسفل الاخبار
شريف ستيل- الاخبار

اخبار متعلقة

أكبر منتج للألمنيوم يحذر من مخاطر تواجه إمدادات غينيا
المشاهدة(67)

رأت شركة "ألمنيوم كورب أوف تشاينا" (Aluminum Corp. of China) أن إمدادات البوكسيت القادمة من غينيا تتعرض إلى مخاطر "مرتفعة نسبياً"، ما يشير لاعتمادها المتزايد على دولة واحدة للحصول على المواد الخام.المزيد

إنخفاض إنتاج الصلب الخام في الولايات المتحدة بنسبة 0.6 % على أساس أسبوعي
المشاهدة(69)

وفقًا للمعهد الأمريكي للحديد والصلب (AISI)، في الأسبوع المنتهي في 23 مارس 2024، بلغ إنتاج الصلب الخام المحلي في الولايات المتحدة 1,703,000 طن بينما بلغ معدل الإستهلاك 76.7 بالمائة. وانخفض الإنتاج للأسبوع المنتهي في 23 مارس 2024 بنسبة...المزيد

إرتفاع واردات الصين من فحم الكوك بنسبة 36.52 % في الفترة من يناير إلى فبراير
المشاهدة(63)

في الفترة من يناير إلى فبراير من العام الحالي، بلغت واردات الصين من فحم الكوك 17.8898 مليون طن، بزيادة 36.52 بالمئة على أساس سنوي.المزيد

اضف تعليق