الإمارات : 50 ـ 100 درهم زيادة متوقعة لأسعار حديد التسليح فى يوليو

الأحد 02 يوليو 2017 11:11 صباحاً المشاهدة(3225)

 
تتوقع شركات ومكاتب بيع مواد البناء في الدولة زيادة في أسعار حديد التسليح خلال الأسبوع الجاري تتراوح بين 50 درهماً إلى 100 درهم ترفع سعر طن الحديد في الدولة إلى ما بين 1800 درهم إلى 1875 درهماً.
 
وتترقب الشركات والمكاتب إعلان مصنع الإمارات للحديد اليوم أو غداً تسعيرته لشهر يوليو الجاري والتي يتم على أساسها تحديد الزيادة المتوقعة لأسعار حديد المصانع الأخرى.
 
وارتفعت الحصة السوقية لمصنع الإمارات للحديد اليوم في سوق الإمارات إلى أكثر من 75% نتيجة الانخفاض الحاد في عمليات استيراد الحديد التركي منذ الشهرين الماضيين، الأمر الذي أدى إلى سيطرة مصنع حديد الإمارات على السوق المحلي بشكل كبير.
 

تحديد

 
وتحدد مصانع الحديد في الإمارات سعرها الشهري للحديد وفقا لأسعار مصنع حديد الإمارات، وغالباً يكون سعرها أقل من سعر مصنع حديد الإمارات بنحو 25 درهماً إلى 50 درهماً لتتمكن من بيع أكبر كمية من إنتاجها.
 
وبلغ سعر طن حديد التسليح لمصنع الإمارات الشهر الماضي 1775 درهماً، بينما بلغ سعر مصنع الحمرية في الشارقة 1730 درهماً ومصنع الاتحاد في أبوظبي 1750 درهماً ومصنع كوناريس دبي 1765، وبلغ سعر طن الحديد العماني (مصنع جندال) 1740 درهماً.
 
وأرجع تجار مواد البناء والتشييد الارتفاع المتوقع في أسعار حديد التسليح لشهر يوليو الجاري إلى ارتفاع نسبة المواد الأولية (البلت الخام) بنسبة تتراوح بين 10% و12% في الأسواق العالمية، الأمر الذي يؤدى إلى زيادة أسعار المصانع المحلية.
 
وأشاروا إلى أن مصنع الإمارات للحديد لم يعد بحاجة إلى تثبيت أو تخفيض أسعار الحديد بما يعرضه لخسائر مؤكدين أن السبب الرئيسي وراء ذلك يرجع إلى الانخفاض الحاد في كميات الحديد التركي المستوردة خلال الأشهر القليلة الماضية وبالتالي اختفي المنافسون الحقيقيون لمصنع الإمارات للحديد، كما ارتفعت حصته السوقية من 60% إلى 75%.
 
وتشهد أسعار الحديد تذبذباً بين الارتفاع والانخفاض منذ بداية العام الجاري بسبب تذبذب أسعار المواد الخام وبصفة خاصة البلت الخام والخردة ( السكراب) واستقرت أسعار الحديد خلال شهري يناير وفبراير الماضيين عند 1750 درهماً ثم ارتفعت بداية مارس الماضي ليصل سعر الطن أمس إلى 1950 درهماً بزيادة قدرها 200 درهم عن أواخر فبراير الماضي.
 
وسجلت أسعار المواد الأولية للحديد خلال شهري مارس وأبريل الماضيين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 13% و15% ن ثم عادت للتراجع مرة أخري مما أدى إلى تراجع أسعار الحديد في الإمارات للشهرين الماضيين مايو ويونيو إلى ما بين 1850 درهماً و1750 درهماً كمتوسط للمصانع، إلا أن أسعار المواد الخام ارتفعت مرة أخري نهاية الشهر الماضي، مما يدفع الأسعار نحو الارتفاع مرة أخرى.
 
ويتوقع تجار مواد البناء وشركات المقاولات أن تستمر أسعار الحديد في الارتفاع أو الاستقرار عند المستويات المرتفعة الحالية مؤكدين على أن السبب في ذلك يرجع إلى ارتفاع الطلب على الحديد خلال الشهور المقبلة مع نشاط قطاع المقاولات بعد نهاية شهر رمضان وإجازة الصيف، والبدء الفعلي في عدة مشاريع كبرى في دبي بعد إنجاز إجراءات مناقصاتها.
 

تزايد

 
وقال خالد أدلبي المدير العام للشركة العربية لمواد البناء «الأسعار مرشحة للارتفاع والطلب المحلي على الحديد يتزايد، وتستحوذ مشاريع دبي حالياً نسبة لا تقل عن 50% من الكمية المستهلكة سنوياً، فيما يستحوذ سوق أبوظبي على نسبة 25% وبقية أسواق الإمارات على 25%. ونوه إلى أن السوق المحلي يستهلك شهرياً نحو 210 آلاف طن من حديد التسليح، ويعتمد سوق الإمارات في احتياجاته لحديد التسليح على حديد مصنع حديد الإمارات والمصانع الوطنية بنسبة تزيد عن 80% خاصة بعد تراجع الحديد التركي بشكل كبير.
 
وأضاف أدلبي» هناك طلب قوي على الحديد في الإمارات خاصة في دبي، حيث تستقطب مشاريع «إكسبو 2020» كميات كبيرة من الحديد شهرياً، والطلب في دبي قوي للغاية وكبريات شركات المقاولات العالمية والمحلية متفائلة والسوق ينشط بشكل واضح وكميات الحديد الموجهة لدبي تتزايد يومياً، ومكانة مصنع الإمارات تقوي يوما بعد يوم.
 

لا تأثير

 
وأكد الدكتور مهندس فؤاد الجمل، رئيس شركة تراست للمقاولات أن تذبذب أسعار الحديد خلال النصف الأول من العام الجاري لم يؤثر بشكل كبير على قطاع المقاولات بسبب ضآلة الزيادة أو النقصان في سعر الطن، وبلا شك فإن الزيادة التي طرأت على أسعار الحديد خلال النصف الأول من العام الجاري مقبولة، كما أن قطاع المقاولات في الدولة يستطيع التكيف معها.
 
وأضاف: يقلق قطاع المقاولات الارتفاع الكبير المفاجئ في الأسعار خاصة عندما يزيد سعر الطن عن 400 درهم، ونعتقد حالياً أن سعر 1800 درهم أو حتى 2000 درهم للطن ليس كبيراً خاصة أن الأسعار تتراوح بين الارتفاع والانخفاض على مدار أكثر من عامين ونصف لعوامل خارجية في المقام الأول بسبب تذبذب أسعار المواد الأولية.
 
وأشار إلى أن الطلب على الحديد سيتزايد خلال الأشهر المقبلة سواء في دبي أو أبوظبي منوها إلى أن النسبة الأكبر من كميات الحديد ستتجه إلى المشاريع الإنشائية الجديدة في الدولة خاصة التي تتواجد حالياً في دبي، لافتاً إلى أن مشاريع «إكسبو 2020» تمنح قطاع الإنشاءات في دبي زخماً قوياً.
 

تثبيت

 
أكد تجار لمواد البناء في أبوظبي أن مصنع الإمارات للحديد لم يعد مضطراً لتثبيت أسعار الحديد لعدة أشهر كما كان سابقا للحفاظ على مستويات سعرية معينة في السوق تحول دون إغراق السوق بنوع معين من الحديد، مشيرين إلى أن كميات الحديد التركية المستوردة تشهد انخفاضاً حاداً على مدار الشهور الماضية بسبب خوفهم من استيراد كميات كبيرة بأسعار مرتفعة ويفشلون في بيعها بأسعار ستكون أقل بسبب المنافسة القوية مع مصنع حديد الإمارات.



soy

اخبار متعلقة

كوبي ستيل اليابانية تتوقع ارتفاع صافي أرباحها في السنة المالية 2023-2024
المشاهدة(53)

أصدرت شركة Kobe Steel Ltd اليابانية لصناعة الصلب نتائجها المالية والتشغيلية للسنة المالية 2023-24 المنتهية في 31 مارس/آذار.المزيد

ارتفاع واردات الخردة التركية بنسبة 7.8% في الفترة من يناير إلى مارس
المشاهدة(124)

في مارس من هذا العام، انخفض حجم واردات الخردة في تركيا بنسبة 21.5 في المائة على أساس سنوي، وارتفع بنسبة 13.0 في المائة على أساس شهري إلى 1.84 مليون طن متري المزيد

صادرات إيران السنوية من صناعة الصلب تبلغ 7.8 مليار دولار
المشاهدة(101)

أعلن مسؤول في جمعية منتجي الصلب الإيراني (ISPA) إن قيمة صادرات قطاع الصلب الإيراني بلغت 7.8 مليار دولار في السنة التقويمية الإيرانية السابقة (المنتهية في 19 مارس). المزيد

اضف تعليق