أخبار عالمية

kandil

عالميـة: استمرار الأزمة بين رسوم الأتحاد الأوروبي وواردات الصلب الصينية

الأحد 31 يوليو 2016 05:46 صباحاً المشاهدة(3004)

كثفت المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي - جهودها للحد من واردات منتجات الصلب بشكل أساسي.. حيث تواجه شركات الصلب الأوروبية أزمة فائض الطاقة الإنتاجية للصناعة على مستوى العالم.
 
وبعد أن أعلنت  المفوضية الأوروبية يوم الجمعة الماضي فرض روسم جديدة على واردات الصلب الصيني..  وصفت وزارة التجارة الصينية قرار الاتحاد الأوروبي برفع رسوم مكافحة الاغراق على قضبان الصلب الصينية بأنها "حماية غير مبررة"، حسبما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية الصينية أمس السبت .
 
كما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الوزارة قولها إن الحكم الذي صدر أول أمس الجمعة اعتمد على وضع أهداف أعلى لهوامش الربح لمنتجي الصلب في الاتحاد الأوروبي و"يفتقر إلى أسس مبررة" في ظل التباطؤ الصناعي العالمي.
 
ومن المعروف أن الصيني تواجه اتهامات بالمسؤولية عن تزايد حدة أزمة فائض الطاقة الإنتاجية بسبب صادراتها رخيصة الأسعار والدعم الذي تقدمه لشركاتها، ما أدى إلى نمو الإنتاج رغم تراجع الطلب، وتجري المفوضية الأوروبية تحقيقا بشأن صادرات الصلب من حديد التسليح عالي الإجهاد القادمة من الصين منذ 2015 وذلك بعد أن تلقت شكاوى من منتجي الصلب الأوروبيين.
 
وأكدت  المفوضية الأوروبية  في بيان إن الاتحاد الأوروبي يستطيع فرض رسوم إغراق على المنتجات القادمة من دولة أخرى إذا أظهر تحقيق أن هذه المنتجات تدخل الاتحاد الأوروبي بأسعار تمثل إغراقا وهو ما يلحق الضرر بالصناعة الأوروبية. 
 
وكانت المفوضية الأوروبية قد قررت فرض رسوم إضافية على واردات حديد التسليح عالي الإجهاد الصينية تراوح بين 18.4 و22.5 %  لمدة خمس سنوات.. 
 
ويفرض الاتحاد الأوروبي حاليا 37 إجراء دفاعيا على وارداته من منتجات الصلب.. في حين يجري ستة تحقيقات أخرى في هذا المجال.. ومن هذه الإجراءات والتحقيقات 15 إجراء وأربعة تحقيقات تتعلق بصادرات الصين.. وبالمثل فرضت بكين الأسبوع الماضي رسوم جمركية على بعض منتجات الفولاذ الأوروبية واليابانية والكورية الجنوبية في إطار مكافحة إغراق الأسواق.. 
 
وأفادت وزارة التجارة بأن الرسوم الجمركية على صناعات الفولاذ التي تستخدم في المحولات والمحركات الكهربائية ستراوح بين نحو 37 % و46.3 %..  مضيفة أن "الهدف هو تجنب قيام هذه الدول ببيع منتجاتها بأسعار مخفضة".
 
وأكد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج  لممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يزورون العاصمة الصينية الأسبوع الماضي  أن بكين لن تشن حربا تجارية أو حرب عملات.. لكن الاتحاد الأوروبي يعد نفسه مهددا وترغب شركات صناعة الفولاذ الأوروبية في زيادة الرسوم الجمركية لتصبح مثل تلك التي تفرضها الولايات المتحدة..
 
كما أعتزمت الصين  تخصيص 100 مليار يوان "14.96 مليار دولار" لمساعدة السلطات المحلية والشركات المملوكة للدولة على تمويل تسريح العمالة في قطاعي الفحم والصلب هذا العام وفي 2017.. ومن المتوقع أن يتم الاستغناء عن 1.8 مليون عامل في القطاعين بحسب تقديرات رسمية.
 
وتقوم وزارة التجارة الصينية حالياً بالبحث مع الاتحاد الأوروبي عن "آلية سليمة" لحل الخلافات الخاصة بتجارة الصلب.. مؤكدة التقارير الخاصة بمناقشات الزعماء الصينيين والأوروبيين للأمور المتعلقة بتجارة الصلب.. وتحقيقات مكافحة الإغراق الأوروبية الكثيرة الخاصة بصناعة الصلب الصينية.. وذلك خلال القمة الـ 18 للصين- الاتحاد الأوروبي.. 
 
وقد أجرى الاتحاد الأوروبي 15 تحقيقا استقصائيا حول سياسة مكافحة الإغراق المتعلقة بالصادرات الصينية منذ عام 2014.. حيث كانت ثمانية من هذه التحقيقات تتعلق بمنتجات الصلب.. وقد طالب الزعماء من الجانبين الوزارات المسؤولة عن التجارة الخارجية في كلا البلدين بتعزيز التبادلات في تجارة الصلب.



داخلي اخبار
soy
العالمية - اسفل الاخبار
شريف ستيل- الاخبار

اخبار متعلقة

الصين تفقد حماسها لشراء الفحم الروسي وسط إرتفاع تكلفة الإستيراد
المشاهدة(19)

تفقد الصين حماسها لشراء الفحم الروسي، حيث تدفع ضرائب الاستيراد والاضطرابات اللوجستية أكبر مشتر في آسيا إلى البحث عن بدائل أرخص.المزيد

إرتفاع أسعار المبيعات الخارجية لمنتجي المعادن الأتراك بنسبة 6.59 % في مارس مقارنة بفبراير
المشاهدة(55)

وفقاً للنتائج الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TUIK)، ارتفع مؤشر أسعار المبيعات الأجنبية للمنتجين الأتراك (PPI)* بشكلٍ عام في مارس من هذا العام بنسبة 4.7 في المائة مقارنة بشهر فبراير وزاد بنسبة 67.25 في المائة على أساس سنوي، وتم...المزيد

سعر النحاس يقلص مكاسبه بعد وصوله إلى 10 آلاف دولار للطن
المشاهدة(69)

قلص سعر النحاس مكاسبه بعدما وصل إلى أعلى مستوى في عامين، وسط تقييم المستثمرين للخطوات التالية للمعادن بعد الأداء القوي الذي سجلته منذ بداية أبريل وحتى الآن.المزيد

اضف تعليق