مروة صبحي  -  شبكة الحديد والصلب

............................................

 

صرح أحمد الضبع عضو مجلس إدارة اللجنة النقابية لشركة الحديد والصلب المصرية.. وأمين مساعد صندوق الأتحاد العام.. والمتحدث الإعلامى للشركة.. عبر حسابه الشخصي على موقع الفيس بوك.. بأن وزارة التجارة الخارجية أنهت أزمة بشأن ضريبة المبيعات الـ 10% التى فُرضت على رسائل الفحم الحجري الخام الوارد من استراليا .. التى أرسلت بشأنها الشركة أستغاثة منذ يونيو الماضي .. 

 

وأكد الضبع المتحدث باسم الحديد والصلب المصرية.. أن وزارة التجارة الخارجية أرسلت خطابات إلى كلاً من النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية.. واللجنة النقابية بشركة الحديد والصلب بحلوان.. واللجنة النقابية بشركة النصر للكوك.. أفاد الخطاب أن وزارة التجارة الخارجية بعد أستطلاع رأي مصلحة الجمارك التى قالت أنه طبقاً للمنشور الصادر بتعريفات رقم 28 لسنة 2016 .. والمتضمن إذا ورد صنف الفحم الحجرى وتبين إنه أجرى عليه عملية تصنيع يخضع لضريبة المبيعات.. وفى حالة وروده بحالة طبيعية (الخام) لايخضع لضريبة المبيعات.. 

 

وحول الأزمة الراهنة بين وزارة البيئة وشركتي الحديد والصلب المصرية والنصر للكوك.. بشأن منع وزارة البيئة استلام حمولة 60 ألف طن فحم قادمة من كندا لميناء الدخيلة بالإسكندرية يوم الخميس الماضي .. 

 

أشار الضبع أنه لم يتم حتى الآن حل الأزمة الراهنة مع وزارة البيئة وأن منع تفريغ السفينة جاء دون سبب معلوم.. 

 

وأوضح الضبع.. أن قيادات شركة النصر للكوك أكدت أنه تم استخراج الأوراق المطلوبة للشحنة والشيكات المتعارف عليها.. ولكن دون جدوى..

 

كما حذر الضبع المسئولين في خلق هذه الأزمة.. من أن مثل هذا الموقف يُوقع ضرراً بالغاً بشركتي الحديد والصلب المصرية والنصر للكوك.. من غرامات دولارية توقع على الشركة في حالة عدم إستلام الشحنة بمجرد وصولها مما يزيد من خسائر الشركة.. وتوقف أفران الصلب والإنتاج وتشريد آلاف العاملين.. رغم أن الشركة منذ 26 يونيو 2016 تقدم لوزارة البيئة كل الأوراق المطلوبة استعداداً لاستلام شحنة الفحم.. ولكن دون رد .. 

 

ومن المعروف أن شركتي الحديد والصلب المصرية والنصر للكوك من أقدم الشركات التى تخدم قطاع الحديد والصلب المصري والوطن العربي والتى أنشأت بعد ثورة يوليو 1952 .. وقدمت الكثير من المساهمات في النهوض بالصناعة المصرية.. ولكن مع مرور السنوات وعدم تجديد وتحديث أفران الصلب والماكينات والمعدات.. وتكالب الديون عليها.. وأغماض عين الحكومات المتعاقبة عن الأهتمام بها وتطويرها .. لتصل إلى حالة من الوهن والضعف الذي يؤدي بها إلى توقف أفران الشركة الضخمة بسبب عدم وصول شحنة من الفحم لتشغيل الأفران المتهالكة.. وزيادة الخسائر التى تلاحق الشركة عام بعد عام..!!

 

فإلي الآن تستمر أزمات الصلب المصرية والكوك.. لكن دون مصير معلوم..!!