أخبارالأمارات

kandil

الإمارات: «حديد الإمارات» ترفع حصتها في السوق المحلية إلى 94% من إنتاجها الشهري

الثلاثاء 21 يونيو 2016 12:11 مساءً المشاهدة(2011)

أكد عدد من تجار لمواد البناء وشركة حديد الإمارات أمس أن السوق المحلي لا يشهد نقصاً من حديد التسليح وعدم صحة الشائعات حول وجود نقص في المعروض في الأسواق.
 
وشدد التجار على أن استقرار أسعار الحديد عند مستويات سعرية معقولة خلال الأسبوعين الماضيين يدفع قطاع الإنشاءات والمقاولات إلى الاستقرار وإنجاز مشاريعه بدون مفاجآت.
 
وأكد المهندس سعيد الرميثي الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات على أن الشركة قررت رفع حصتها في السوق المحلية إلى 94% من إنتاجها الشهري بدلاً من 76% لافتاً إلى أن الشركة تضخ حالياً 160 ألف طن من إنتاجها الشهري البالغ 170 ألف طن للسوق المحلي وتخصص الكميات المتبقية التي تقل عن 10 آلاف طن للأسواق الخارجية.
 
وقال في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» إلى أن الهدف من رفع حصة الشركة في السوق المحلي هو الحيلولة دون وجود نقص من حديد التسليح إضافة إلى المحافظة على أسعار معقولة لحديد التسليح بما يؤدي إلى استمرار المشاريع الجديدة دون مفاجآت أو صعوبات.
 
وأوضح المهندس سعيد الرميثي أن الشركة بدأت منذ شهرين زيادة حصتها الإنتاجية للسوق المحلي لدفع السوق الى الاستقرار بعد ارتفاع غير مسبوق لأسعار حديد التسليح خاصة المستورد بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية
 
وأشار إلى أن الشركة كانت تصدر أكثر من 40 ألف طن من إنتاجها الشهري للأسواق الخارجية ما يشكل أكثر من 20% من إنتاجها بينما توزع أكثر من 125 ألف طن من إنتاجها محليا، موضحا أن سياسة الشركة تغيرت حاليا حيث يتم توجيه غالبية إنتاجها للسوق المحلي.
 
ربحية أفضل
 
وقال الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات إن بيع غالبية إنتاجنا محلياً لم يعد سياسة طارئة ومؤقتة بل قد تكون سياسة ثابتة خاصة أن الربحية في السوق المحلي حالياً أفضل كثيراً من تصدير منتجات الشركة حيث إن عملية التصدير تحتاج مصاريف نقل كبيرة إضافة إلى أن الشركة تواجه منافسة قوية من الشركات الوطنية للدول المصدر إليها حديد الإمارات.
 
ولفت إلى أن الشركة رأت خلال السنوات الماضية أن بيع نسبة كبيرة من منتجاتها في الأسواق الخارجية قد يكون أفضل لها لكن مع إرتفاع أسعار حديد التسليح خاصة المستورد إضافة إلى الحاجة الملحة للسوق لحديد التسليح دفع الشركة للتركيز على السوق المحلي بشكل أكبر.
 
 وقال«مستمرون على سياستنا الجديدة لتلبية احتياجات المشاريع الجديدة في الإمارات وضبط الأسعار». ونوه الرميثي إلى أن أسعار حديد التسليح عادت للتراجع والاستقرار في السوق المحلي مشيراً إلى أن الوضع الحالي للأسعار أفضل كثيراً من القفزات المفاجئة.
 
وشدد سعيد الرميثي على أن الشركة بعيدة عن إغراق السوق بحديد التسليح مشيرا إلى أن الشركة ترفض أية سياسات للإغراق سواء منها أو من غيرها. وشدد على أن حديد الإمارات يعد الأفضل حاليا في السوق لمواصفاتها القياسية المتميزة مؤكداً أن المشاريع الكبرى في دبي وأبوظبي تستخدم حديد الإمارات.
 
واستقرت أسعار حديد التسليح أمس لليوم الخامس عشر عند 2300 درهم للحديد الإماراتي والتركي و2350 للحديد القطري.
 
المواد الأولية
 
وتوقع خالد إدلبي المدير العام للشركة العربية لمواد البناء في أبوظبي أن تستقر أسعار الحديد خلال الشهرين المقبلين مشيراً إلى أن أي تغير في الأسعار سيكون في اتجاه الانخفاض بسبب تراجع أسعار المواد الأولية. وقال«هناك تراجع عالمي طفيف في أسعار المواد الأولية للحديد، ونتوقع الاستقرار».
 
وشدد على أن السوق المحلي لا يشهد أي نقص في حديد التسليح مشيراً إلى أن الكميات المتوفرة حالياً في السوق تكفي المشاريع الجديدة في دبي والشارقة وأبوظبي.
 
ولفت خالد أدلبي إلى أن تجار مواد البناء يقومون حالياً بتصدير حديد التسليح إلى السعودية والكويت والبحرين مؤكداً أن هذه الكميات المصدرة تزيد عن احتياجات السوق المحلي.
 
....................
البيان الاقتصادي



داخلي اخبار
soy
العالمية - اسفل الاخبار
شريف ستيل- الاخبار

اخبار متعلقة

حديد الإمارات أركان تحقق 18% نمواً في صافي الأرباح ليصل إلى 602 مليون درهم خلال العام 2023
المشاهدة(215)

ارتفع صافي أرباح المجموعة إلى 601.9 مليون درهم في عام 2023، مقارنة بصافي أرباح قدرها 510.2 مليون درهم في عام 2022المزيد

إنفوجرافيك.. أكبر 10 دول تصديراً للألمنيوم بالعالم بينها دولة عربية
المشاهدة(512)

جاءت دولة الإمارات في المرتبة الثامنة عالمياً ضمن أكبر 10 دول في العالم تصديراً للألمنيوم خلال 2022 بنحو 8.3 مليار دولار ما يعادل 30.46 مليار درهم. المزيد

دبي تستهدف خفض إنبعاثات الكربون إلى النصف بحلول نهاية العقد
المشاهدة(332)

وضعت دبي، التي تستضيف قمة المناخ العالمية "كوب 28"، هدفاً أكثر صرامة لخفض انبعاثاتها الكربونية إلى النصف بحلول نهاية العقد الحالي.المزيد

اضف تعليق